كانت جمهورية التشيك تحت الاتحاد التشيكوسلوفاكي في الحقبة الشيوعية عضو في اتحاد الكوميكون الاقتصادي، الذي هدف إلى التنمية والتعاون الاقتصادي بين دول الكتلة الاشتراكية وخاصة في أوروبا الشرقية. تركزت ملكية الشركات والمصانع في تلك الفترة في أيدي الدولة وكان القطاع الخاص غير متواجد عمليا. بعد تحول الدولة إلى اقتصاد السوق في بداية التسعينات، بدأت عملية الخصخصة وأصبحت التشيك اليوم، وخاصة بعد انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004، أحد أكثر اقتصاديات أوروبا نموا. ترتيب اقتصاد تشيكيا عام 2018 هو السادس عشر من بين دول الاتحاد الأوروبي، حيث سبقت عام 2005 اقتصاد البرتغال، ولاحقاً اقتصاد اليونان وقبرص، وهو يقترب من مستوى اقتصاد إيطاليا وإسبانيا. بلغت نسبة البطالة عام